سهير
عدد المساهمات : 1003 نقاط : 30996 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 12/06/1992 15/06/2010 العمر : 32 الموقع : nour1.ahlamountada.com العمل/الترفيه : [ خــأإرج نــطـأإق أإلــتعـأإسسه المزاج : أحـسْب النُاسُ مٍثَلِي فُي طَيُبِي وعلىُ نُفٍسَي أبْدِيَهِم ومًليُونَ مرٌه أنٌصُدِمٍ فيَهٍمَ
| موضوع: خطورة حبس الدموع الأحد يونيو 19, 2011 3:50 pm | |
| + ---- - فوائد الدموع؟ -----------
الدموع تفريغ نفسي مريح؟ يعد البكاء من أبرز الممارسات المقصورة على الجنس البشري ويندرج في إطار ردود الأفعال الذكية التي تؤشر على وجود الأشياء وصفائها, وحركتها وتنمان على تفاعل للنفس مع ما يحيط بها. ويعد البكاء أحد سمات تفوق الانثى على الذكر خلافاً لما يقال عن أن تاريخ البشرية جرى تحديده عبر حروب الرجال وبمعزل عن دموع المرأة, وقد اعتمد سيكولوجية المرأة منذو الفترات الموغله في القدم على الدموع والبكاء. فائدة الدموع؟ 83% من حالات البكاء تعد مفيدة ومريحة للنفس المحتقنة بفعل توتر نفسي بالنسبة إلى النساء , أما عند الرجال فإن هذه النسبة يمكن أن تنخفض إلى 33% وتؤدي الدموع وظيفتين نفسيتين,إذ أنها تؤمن التفريع النفسي في المقام الأول ما يحقق الراحة للنفس.ويمكن أن يترك البكاء تأثيراً في الطرف الآخر . ومن المعرف أن المرأة تبكي لا ظهار تعاطفها مع الآخرين أو عندما تقع في لحظة حرج أو وضع صعب أو ازاء فكرة المرض أو الموت. وبعض الباحثين ويرجحون ان زيادة متوسط أعمار النساء على الرجال يرجع إلى سهولة انخراطها في نوبات البكاء,إذ تعد تلك الآلية من أفضل وأنجح اساليب التعبير عن المشاعر وأكثرها صدقاً وغوراً في النفس..فالمشاعر الدفينة تجد قنوات للخروج من عقد النفس عبر مجرى الدموع التي تحول دون تكوين عقد الغضب التي تعصف بالصحة العصبية وبالقلب.
خطورة حبس البكاء...!
يقول الدكتور (( ايرفنج ماركويتز )) مدير مركز رعاية الطفولة بمدينة (( نيوجرسي)) ان تربية الأولاد (( الصبيان )) على حبس البكاء والسخرية من الباكي << وهذي عندنا كثير ظاهرة من أسوأ ظواهر سلبيات الثقافة الإنسانية ، ذلك لأن الحس المرهف هو سمة التوازن في نفس الإنسان أما القدرة على حبس البكاءوكتمان الضحك ، فتصرف يشير الى خلل في المشاعر . اذا ضج الجميع بالضحك عند سماع نكته وبقي واحد لم تهزه البهجة فاننا نصفه ببلادة الحس وأولى بهذا الوصف شخص لا تقطر عيناه دمعة عندما يتعرض لألم مبرح أو حزن ساحق .. وهذان النقيضان غالبا من نتاج التربية على حبس البكاء ، وغالبا ما يصبح هؤلاء غلاظ أكباد يفقدون جانبا كبيرا من شفافية الإحساس الإنساني ويعجزون عن تكوين نسيج من العلاقات الطيبة الوثيقة مع عشرائهم . الرجل الذي يدفن آلامه في أعماقه ويقاومها حتى لاتفيض دموعا تغسل أحزانه ويبقيها جمرات تعذبه وتسبب له ولغيره متاعب لا مبرر لها وليس من السهل أن يشارك اي فرد غيره من الناس أفراحه ومسراته . أما عظمة الإنسانية فهي القدرة على رقة الإحساس بما يصيب الناس ، ومشاركتهم في أحزانهم لكن هذه العظمة العاطفية تقضي عليها فكرة يورثها الآباء للأبناء في مختلف الثقافات التاريخية والمعاصرة . مؤداها أن البكاء والدموع هما أوضح علامات الضعف . ولو نظرنا الى هذا الاعتقاد نظرة موضوعية لوجدنا أن الدموع ربما كانت دليلا على القوة وليس الضعف ، دموع الضعف يدرفها المستجدي والمستعطف أما دموع الأسى والمشاركة الوجدانية والشعور بالألم ، فلا يجرؤ على مواجهة الواقع بها في مجتمع يستنكر رجاله البكاء الا شخص قوي شجاع والرجل القوي الشجاع يثق في قدرته على التعامل مع عواطفه ولا يهمه ان يخطئ الناس في طويته اذا عبر عن مشاعره الطبيعية بصدق . .. فأضحكته النكته او ابكته كارثة ما دام محافظا على مشاعر الناس لا يخدشها ولا يقصد بالضحك او البكاءخداعا او رياء او تزلقا . ان جمود الاحساس وكبت المشاعر علة تقلل من القدرة على مقاومة المرض لأنها تحكم بالجمود على أجزاء معينة من المخ والجسم ، ولكن تراكم الآلام يجعلها تنفجر يوما في صورة مرضية ..
| |
|