سهير
عدد المساهمات : 1003 نقاط : 30996 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 12/06/1992 15/06/2010 العمر : 32 الموقع : nour1.ahlamountada.com العمل/الترفيه : [ خــأإرج نــطـأإق أإلــتعـأإسسه المزاج : أحـسْب النُاسُ مٍثَلِي فُي طَيُبِي وعلىُ نُفٍسَي أبْدِيَهِم ومًليُونَ مرٌه أنٌصُدِمٍ فيَهٍمَ
| موضوع: أعداء أنعم الله السبت يونيو 04, 2011 6:27 pm | |
| ان النعم التي وهبها الله للبشر لا تحصي 0بل ان نعمة واحدة ان
وقفنا أمامها لنعدد فوائدها لن نستطيع 00 وفي عطاء الله
ومنعه حكمة بليغة 0تلبي ما نحتاجه وان رأينا غير ذلك 0ومن
يقوم بصناعة شيء أو مخترع فهو ملم به وعالم به تمام العلم
00وقد خلقنا الله عز وجل خلقا من بعد خلق لعبادته وتوحيده وأمد
نا بكل مانحتاجه من عقل يبحث عن ماهية الخلق ولأي شيء
خلق حتي يصل في النهاية الي قدرة الواحد عز وجل 0بل انه
سبحانه أشار أكثر من اشارة في القرآن الكريم الي حالة التدبر
والتفكر في اشارة واضحة الي مهمة العقل 0ووهب لنا قلبا لنتعلم
الرقة واللين والرأفة والحب والتراحم والتآخي وربما الضعف
أيضا لكي لا ننسي أننا لبشر مهما بلغنا من القوة أو الصحة الا
أننا ضعاف 0ضعاف حين يخفق القلب بالحب أو يخق بالمرض أو
بالخوف 0وفي العينين ابصارا ونور وفي الأذنين سمع وهدي
وفي اليدين عمل ودعاء 0وفي الرجلين سعي وحركة 00وفي
اللسان كلمة طيبة او خبيثة 000كانت هذه لمحة خاطفة لبعض
نعم الله الظاهرة الجلية في خلقنا 0أما النعم التي نحن
بصددالحديث عنها 00فهي نعم اختص بها الله عباده أجمعين غير
انه سبحانه أعطي هذا غير ذاك -------قال رسول الله صلي الله
عليه وسلم ان لنعم الله أعداء قالوا ماهم يارسول الله قال (الذين
يحسدون الناس علي ماآتاهم الله من فضله ) أو كما قال 0فالحسد
هو تمني زوال النعمة 0ويشترك عنصرين أساسيين في حالة
الحسد هذه أما العنصر الأول فالعين تدخل الجمل القدر والرجل
القبر فان العين تنظر الي النعمة التي علي العبد فترسل اشارتها
الي القلب فيتغير القلب وهو العنصر الثاني في هذه المعادلة
فيخفق خفقانا ملؤه الحسد فلا يريد أن تري عيناه مثل هذه النعمة
أمامه لكي لا يؤلمه قلبه 0ونقول لمثل هؤلاء ---------
ملك الملوك اذا وهب لا تسألن عن السبب
الله يرزق ما يشاء فقف علي حد الأدب
ألا كل من بات لي حاسدا
أما علمت علي من أسأت الأدب
أسأت علي الله أسأت علي الله
في صنعه فكان جزاؤك أن خصني
وسد عليك باب الطلب وسد عليك باب الطلب
لو أن كل أحد منا نظر في كم النعم التي أنعمها الله عليه وقارنها
بغيره لوجده يفوق غيره ولكن واأسفاه علي بشر لا تنظر الي ما
في أيديها انما تنظر الي ما في أيدي الناس فتصعب علينا الحياة
ونشقي فيها بالحسد فلا تهدأ الجفون ولا تستريح القلوب ولا
العقول 0فلماذا هذا يصنع وأنا لا ؟؟؟ يالسوء حظي وطالعي
الأسود 0أنا أفضل من هذا بل من هؤلاء فأين أنا وأين هم؟؟نعم ان
هناك أحلام مشروعة تتطلب العمل والجهد الدؤوب ولكن في اطار
مملكة الرضا التي لا تعادلها ولا تعلوها مملكة من دخلها نام ملأ
جفنيه مستريح النفس هانيها راضيا شاكرا لأنعم الله التي وهبها
اياه -----------
غسل عبدين أسودين حتي يصيرا كأبيضين
وكنس أرض الحجاز في يوم شديد الهواء بريشتين
خير لي أن أقف علي باب لئيم تراق فيه دمع عيني
وباب الحمد أيضا لا يلجه الامن وافق قلبه لسانه فما أكثر ما
نسمع كلمة الحمد لله وكم تلاك علي الألسنة لكنها باهتة خافتة لا
حرارة فيها لا تستحضر نعم الله حين ذكرها فلو أنها استحضرت
نعم الله لكان الطريق ممهدا الي الله عز وجل 0ان اللسان كثيرا ما
يردد كلاما جميلا ولكن القلوب تخفي الحقيقة ولكن العين تفضح
وتفصح عن أول الحقيقة ------------ | |
|